أبريل 4, 2020 Rachid SIKADOUR غير مصنف

رسالة شكر للمجهودات المكثفة للقضاء على الجائحة العالمية

لقد ترتب عن انتشار الجائحة العالمية التي تمسّ بلادنا ، من بين الكثيرين من الأمم ، نوع من الضغوط على عدد من منتجات الاستهلاك ، لاسيما تلك التي تستخدم في إطار إجراءات و أعمال الوقاية و الحماية ضد هذا الفيروس المدمّر الصامت. و في هذا السياق ،بلغني بكلّ سرور و افتخار، ما أقدم عليه بنجاح زميلاتي و زملائي الأساتذة الباحثين، مرفقين بطلبتهم الأبطال، من مبادرات شتّى، على غرار جامعات باتنة ، تيزي وزو ، البليدة، بومرداس ، الجزائر، سطيف، قسنطينة ، وهران ، … و جامعات أخرى، الى جانب الباحثين لا سيما من مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة، و معهد باستور بقسنطينة ، من أجل صناعة المنتجات شبه الطبية ذات الاستعمال الواسع، و في إطار مكافحة هذا الوباء ( السوائل المعقّمة، الكمامات، تجهيزات الإعانة الطبية للتنفس

في هذا الإطار، أوّد أن أعبّر لكل أولئك المبادرين عن اعتزازي بانتمائهم للتعليم العالي و البحث العلمي، و كذا شكري الخالص و اعترافي الكامل لهم، عن الجهود التي بذلوها، و خاصة للالتزام الذي تحلوا به، مبرزين بذلك مساهمة الجامعة الجزائرية و الكفاءات التي تنطوي عليها بكل مكوّناتها ( الأساتذة الباحثين، الطلبة وباقي المستخدمين)، لفائدة المجتمع الذي هو في أمسّ الحاجة لتظافر الجهود ، لاسيما في الظرف الصحّي و الاقتصادي الحالي

في الأخير، أدعوا الله القدير أن يكافىء الجميع، و أن يعيننا جميعا، بفضل تضامننا، للتغلّب على هذا العدو و حماية شعبنا الذي سيخرج، دون أدلى شك، فائزا مكتسبا من هذه المحنة المستعصية

الوزير

الأستاذ شمس الدين شيتور

تحيّة تقدير لمحاربي الجائحة

 

         في خضّم هذا الوضع الخاص الذي تجتازه بلادنا، و المتميز ببروز و انتشار عدّو مشترك عالمي، أؤكّد، باسم وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و أصالة عن نفسي، بضّم صوتي للاحترام الفائق و المستحّق إزاء إخواني في قطاع الصحة، الذين يكافحون بجدارة في الميدان، أساتذة باحثين استشفائيين جامعيين، و ممارسين طبيين في القطاعين العام و الخاص، الذين يسهرون على توفير كامل الشروط اللازمة للتصدي لهذه الجائحة العالمية.

          كما أنني أوّد أن أعبّر عن اعترافي الكامل و دعمي الدائم، لهؤلاء الذين يقدمون اليوم أحسن ما لديهم ، بالمخاطرة بأرواحهم، أدعو الله العلي القدير أن يكافئهم أحسن ما عملوا و أن يعيننا جميعا، بفضل تضامننا، للتغلب على هذا العدّو و على حماية شعبنا الذي سيخرج، دون أدنى شك، فائزا مكتسبا من هذه المحنة المستعصية.

الوزيــــــــر

الأستاذ شمس الدين شيتور

يجب أن تكون تسجيل الدخول لإضافة تعليق.